أعترف أنى أحيا بواسطته ... أنه أهم شىء بالكون ... أنه صديقى ... وأبى ... وحبيبى ... هو زوجى
هو من أستطاع بحب أن يمتلكنى ... أن يغيرنى ... أن يجعل منى أميرة تليق بقلبه
دوماً أتحدث إليه حتى في غيابه .... ودوماً أكتب إليه ... عندما أكتب عن الأمومة فأنا أرجوها من الله لأكون أماً لشبل منه ..
عندما أكتب عن الرجال فهو كل الرجال حين أبصرهم أو أكتب عنهم ... وهو الرجل الوحيد بعالمى ..
عندما أكتب عن مصر ... فأنا أبكيها من خلاله ... وأعشق أنها أنجبته ... وأتتوق الى الأمان فيها معه
وعندما أكتب عن البحر ... فأكتب عن تلك الأيام التى تحدثت فيها مع البحر عنه قبل أن أجده وتمنيته
وعن تلك المخاوف التى كانت تراودنى حين عرض على الزواج منه ... وعن تلك الضآلة التى كانت تراودنى فقد كنت أفكر كيف انسانة مثلى تتوج بأن تصير زوجته ..
وعن تلك السعادة التى أحتوتنى ... وعن تلك الذكريات الجميلة التى جمعتنى على البحر معه ...
وعندما أكتب عن الحب ... فالحب هو مرادفه ... هو الحبيب الذى يأسرنى ...
وإليه أكتب ...
ستكون سلسلة من الهمسات ... أنتظرونى وكونوا معى