الصور أسرار عزل المتحدث الرسمي العسكري
وكالة أخبار ليل ونهار – اكد مصدر خاص عن نية القوات المسلحة المصرية عزل المتحدث الرسمي العسكري العقيد أركان حرب احمد محمد علي، ومن المتوقع قيام القوات المسلحة الاعلان خلال الفترة القادمة عن متحدث رسمي جديد لها خلفا لعقيد أركان حرب أحمد محمد علي، وكشف المصدر أن المتحدث العسكري الجديد يتلقي دورات تدريبية متعددة الآن في دولة الصين، وهو أكبر سنا من عقيد أركان حرب محمد علي، وسيتم الاعلان رسميا عن توليه المنصب بعد انتهاءه من الدورات التدريبية، وعودته الى مصر.
وتسربت الاسباب الحقيقية وراء قرار عزل المتحدث العسكري رغم دوره المتواصل في تبرير وتحسين صورة القوات المسلحة في عمليات الجيش ضد اهالي سيناء، حيث اكد مصدر لوكالة اخبار ليل ونهار ان اقوى الاسباب وراء عزله هو تكرار بياناته المتناقضة، حيث تكرر قيامه بنشر اخبار على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، وسرعان مايقوم بحذفها بعد اكتشاف القراء فبركة الاخبار او الصور، وهو ماتسبب في فقدان المصداقية لقطاع كبير من المصريين لبيانات القوات المسلحة، بل والسخرية منها واصبحت مادة كوميدية على الصفحات الساخرة في الفيس بوك، وكان من اكثر البيانات التي قالها المتحدث العسكري ولاقت سخرية كبيرة بين المصريين، هو ماحدث بعد
قيام الطيران الاسرائيلي بدخول الاراضي المصرية واطلاق قذائف على بعض الاهداف وتسببت في استشهاد 3 مواطنين من اهالي سيناء، حيث قال المتحدث العسكري اننا قد سمعنا اصوات بعض الانفجارات وجاري تمشيط المنطقة للبحث عن مصدرها، فى الوقت الذي كانت فيه جميع وسائل الاعلام الاجنبية تتحدث عن القصف الاسرائيلي لسيناء (
شاهد البيان).
وكان ايضا من بين هذه البيانات المتناقضة، وضع خبر مصور على صفحته يفيد ضبط 35 صاروخ، وتم اكتشاف ان الصورة الموجودة في الخبر قديمة وتخص خبرا خاص بباكستان:
كما قام المتحدث العسكري بنشر البيان الخاص بإحباط محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قام بحذفه بعدها بدقائق، والغريب ان الصفحة الرسمية لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قامت باعادة نشر البيان الخاص بإحباط محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني، والذي قامت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري بحذفه بعد دقائق من نشره.
وكان سابقا قد قام المتحدث العسكري بحذف بيان مصور قام بنشره، وقام بإستبداله بصورة وبيان جديد على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، حيث أثار استهجان وغضب كثير من النشطاء مانشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد على، من صورة وخبر القبض على أسر سورية كاملة معظمها من النساء والأطفال بتهمة الهجرة غير الشرعية لمصر هربا من جحيم سوريا ومذابح بشار الآسد لتقع في جحيم جديد، حيث أعتبر المتحدث العسكري ذلك انتصارا على الجريمة.
وقال المتحدث العسكري ـ على صفحته الرسمية أسفل الصورة المحذوفة ـ “تمكنت عناصر قوات حرس حدود المنطقة الشمالية العسكرية بالمنطقة غرب نقطة حرس حدود “المكس” بمسافة [2] كم من ضبط عدد [39] فرد من جنسيات مختلفة .تم العرض على النيابة المختصة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المذكورين”.
وأضاف : “يأتي ذلك فى ظل الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود لتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الإستراتيجية كأحد أهم مهامها الرئيسية لإجهاض جميع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى تقويض استقرار أمن المجتمع المصري والإضرار بالأمن القومي”، شاهد البيان المحذوف من صفحة المتحدث العسكري والذي لقى عاصفة من الاستهجان والاستنكار:
صورة البيان والصورة الجديدة بعد حذف البيان السابق:
كما تسببت
صور المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة مع الناشطة السياسية اسراء عبد الفتاح وبعض الفتيات، في سخرية العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، مما تسبب في اطلاق اسم “نوال” عليه، كذلك صورته المثيرة للجدل مع الصحفي مجدي الجلاد ومع رجل الاعمال محمد الامين صاحب شركة الادوات الصحية ومجموعة قنوات CBC، بينما استنكر اخرون مايقوم به المتحدث العسكري من حضور الحفلات والتقاط الصور خاصة مع بعض الشخصيات المثيرة للجدل والمحسوبة على الفلول، نظرا لطبيعة منصبه شديد الحساسية، شاهد الصور:
كما كانت شهادة حامد البربري زميل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة والذي قتل برصاص الجيش المصري، التي يكذب فيها وينفي تماما رواية المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد على بخصوص مقتل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، حيث قد قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد على، فى وفاة مدير مكتب جريدة الأهرام بالبحيرة عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور، ان السيارة الملاكى قامت بكسر حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبى لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، بالتالى تعاملت معهم قوة الكمين باطلاق الطلقات التحذيرية فى الهواء، وهو ماكذبه ونفاه تماما الصحفي حامد البربري الذي كان مرافق للصحفي القتيل، واكد ان قوة الكمين قامت باطلاق الرصاص بشكل مباشر نحو مدير مكتب الأهرام بالبحيرة،