كتب خيري رمضان عبر موقع التواصل "تويتر" في سخرية من قناة أخبار الجزيرة: "لم نسمع أي خبر في الجزيرة عن فضيحة اختطاف معلمة بريطانية من ملهى ليلي في الدوحة واغتصابها وقتلها من قبل قطريين!! أين الحياد؟! لورين_باترسون."
هذا وقد أشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى اختفاء أثر المعلمة لورين باترسون التي تدرس في مدرسة ابتدائية في العاصمة القطرية صباح السبت الماضي، وذكرت مصادر محلية أنها شوهدت خارج فندق سيجيل، كما سارعت والدتها بالسفر إلى قطر لمتابعة القضية.
لكن صحيفة "ديلي ميل" نقلت عن خطيبة لورين، أن السلطات أبلغت عن مقتلها. وأشارت مصادر إلى أنها تعرضت للاغتصاب والقتل ورميت جثتها في حاوية للقمامة.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن لورين التي كانت في الرابعة والعشرين من العمر عادت لتوها إلى قطر بعد حضورها جنازة جدتها في بريطانيا، وشوهدت مع شبان قطريين بينهم صديق قطري سابق لها. ونقل أحد أصدقاء لورين أن المذكور ذهب إلى السعودية فيما اعتقلت السلطات القطرية رجلاً قطريًا آخر للاستجواب بعد ملاحظة خدوش على وجهه.
وأبلغ أصدقاء لورين أن آخر ما وصلهم منها كانت رسالة نصية تقول فيها إنه يجري توصيلها إلى العنوان الخطأ، وزعم أحد أصدقائها على "تويتر" أن لورين تعرضت للاغتصاب والقتل بوحشية ورميت جثتها في مكب قمامة خلف الفندق.
ولم يتسن لموقع "أريبيان بزنس" الحصول على رد من وزارة الداخلية القطرية، لتأكيد التفاصيل التي نشرت حول القضية، وسيتم نشر الرد الرسمي بمجرد تلقيه.