حر مشــرف
عدد المساهمات : 854 تاريخ التسجيل : 19/08/2013 العمر : 104
| موضوع: حلمى بكر يطالب بإيقاف مهزلة «على رمش عيونها».. و«الليثى»: لم أشوه أغنية «الصافى» الأحد أكتوبر 20, 2013 12:46 pm | |
|
طالب الموسيقار حلمى بكر بتدخل نقابة الموسيقيين إلى جانب الرقابة على المصنفات الفنية بمنع كل الأغانى التى يتم عرضها فى دعاية الأفلام العربية وكان آخرها أغنية «على رمش عيونها» للمطرب الراحل وديع الصافى، التى سبق وغنّاها فى فيلم «نار الشوق» عام 1970، وهى من كلمات حسين السيد وألحان بليغ حمدى، وتفاجأ الجمهور بأحد المطربين الشعبيين الجدد يغنيها فى فيلم «القشاش».. .. ويقول حلمى بكر: «يجب على نقابة الموسيقيين التدخل إلى جانب الرقابة الفنية على المصنّفات لوقف هذه «المهزلة» من تشويه تاريخ وأغانى عمالقة الغناء العربى، وعلى الرقابة أن تقوم بعرض أغانى الأفلام على نقابة الموسيقيين قبل عرضها، لأن مؤلف الفيلم يأخذ تصريحاً من جمعية المؤلفين والملحنين باستخدام إحدى الأغانى القديمة فى أحد الأفلام، ويتم تنفذ الأغنية بطريقة تسىء إلى المطرب والملحن صاحب الأغنية، وهذا بدأ يتكرر فى كل الأفلام وليس أول مرة، فهذا يأتى استكمالاً لما بدأه الفنان محمد سعد بتشويه أغنية «حب إيه» لكوكب الشرق وغيرها من الأغانى التى يتم تشويهها مثل «جبار» و«مغرور» للعندليب، فأين دور الرقابة والنقابة من هذه «المهازل» التى تحدث الآن، ولا يقتصر تشويه أغانى التراث فى الأفلام السينمائية فقط، وإنما امتد إلى الإعلانات التى تدخل كل بيت فتجد أغانى العملاقة تغنَّى للسمنة والشامبو فهل يعقل ذلك؟». أما الموسيقار محمد سلطان رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، فيقول: «الجمعية هى التى تعطى تصريحاً بحق إعادة النشر لأى أغنية، وذلك بموافقة صاحب العمل أو الورثة وتشترط الجمعية على أى فنان يريد إعادة نشر أى أغنية ألا يتم أى تعديل أو تغيير فى كلمات الأغنية أو حتى فى النص الموسيقى «اللحن» وهناك حد أدنى وحد أعلى تفرضه الجمعية فى شروطها على شركات الإنتاج التى تحصل على حق إعادة نشر أى أغنية قديمة مقابل 5% فقط نظير إنهاء الإجراءات وباقى الحقوق يتسلمها صاحب العمل أو ورثة العمل. وأضاف: «ليس من حق الجمعية منع أى عمل فنى إلا إذا تقدّم صاحب العمل بشكوى رسمية إلى الرقابة على المصنفات الفنية». من جانبه دافع المطرب الشعبى حمادة الليثى، الذى غنى أغنية «على رمش عيونها» للمطرب الراحل وديع الصافى: «أنا لم أقم بتشويه أغنية (على رمش عيونها) لأنى أحترم وأقدر فن وتاريخ العملاق وديع الصافى، واخترت أن أغنى هذه الأغنية لما بها من كلمات جميلة وجملة لحنية تحبها الناس غير موجودة الآن، فأصبحت كل الأغانى فى هذا الوقت تشبه بعضها، وأنا لست أول مطرب يغنى هذه الأغنية، حيث غناها محمد منير فى إعلان إحدى شركات المحمول فى رمضان الماضى ولم يتم الهجوم عليه مثلما يحدث معى، على الرغم من أن محمد منير غنى الأغنية بكلمات مختلفة عن الأغنية الأصلية، أما بخصوص الكليب، فالراقصة الموجودة فى الفيلم تلبس فستاناً عادياً جداً وليس بدلة رقص، لأنى رفضت أن أغنى إلى جانب راقصة ببدلة رقص فى فيلم يشاهده الناس جميعاً، والأغنية حققت نجاحاً كبيراً لى وتطلب منى فى كل الأفراح التى أحييها فى الفترة الأخيرة». | |
|