الدراوي من محبسه: لا تتعجلوا الأمور فالرئيس مرسي عائد وسنحمله على الأعناق
ابراهيم الدراوي، الكاتب الصحفيأعلن ابراهيم الدراوي -الكاتب الصحفي، ومدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية، المعتقل من جانب قوات أمن الانقلاب- أنه لا يزال مضربًا عن الطعام، حيث قام بالإضراب من 29 سبتمبر الماضي، وقام بعمل محضر للإضراب في 8 أكتوبر الجاري، أمام نيابة أمن الدولة العليا في التجديد، وأيضاً أمام نيابة المعادي، وكذلك محضر عند مأمور السجن.
[rtl]وكشف "الدراوي" -في رسالة له من محبسه- عن تحويله بعد ذلك مباشرةً إلى التأديب، وجلس في زنزانة انفرادية في سجن شديد الحراسة، مضيفا: "هو تأديب لمن يرتكب من المساجين أخطاء داخل السجن، فكان لي أن أجلس فيه أسبوع على شرب الماء وفقط، مع أنني مضرب عن الطعام، ومن المعروف في أي إضراب عن الطعام أن السوائل مسموح بها، إلا أن إدارة السجن رفضت أن يدخل لي شيء من السوائل، بل كانت تريد منع الماء أيضاً، بحجة أن الإضراب يكون عن كل ما يدخل الفم من طعام وشراب، أيا كان الوضع".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وتابع: "ظللت أسبوعاً كاملاً ولم أتناول شيئا سوى الماء فقط، وطلبت مني إدارة السجن أن أفض الإضراب عن الطعام حتى يتسنى لي دخول السوائل والعصائر، فوافقت على أن يتم نقلي إلى غرفة أخرى، ومن هناك أستمر في الإضراب عن الطعام، دون إخطار إدارة السجن هذه المرة، أو حتى النيابة".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]واستطرد: "سأخبركم أنتم أصدقائي الأعزاء، لأن الإضراب عن الطعام شكل من أشكال الاحتجاج يكون في البلاد المتقدمة، أما نحن فما زلنا في بلد ثالث، بالإضافة إلى أنه يتم تحت نظام انقلابي، لا توجد فيه ديمقراطية، ولا مقومات الحرية".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وأكد "الدراوي" أنه ما زال مضرباً عن الطعام دون الشراب، لكي يكون هناك هتافات في الخارج ضد الانقلاب الذي حدث في مصر عن الشرعية الثورية والشعبية، التي هي الآن من أهم عوامل عودة الشرعية الحقيقية.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وتابع الكاتب الصحفي -في رسالته- قائلا: "أقول لكم لا تتعجلوا الأمور، فالرئيس مرسي رمز الشرعية في مصر، عائد إلى الرئاسة، وموعد عودته كرئيس شرعي للبلاد سيكون في تاريخ لم ولن تنساه مصر ولا العالم، فأبشركم ولا تستعجلوا، فالرئيس مرسي سنحمله جميعاً على الأعناق من ميدان التحرير رمز الثورة الحقيقي إلى قصر الاتحادية في 25/1/2014م، أي في موعد الثورة الحقيقية التي قام بها الشعب المصري الحقيقي، لا الشعب المزور الذي ظهر في يوم الانقلاب المشئوم في 30/6/2013م".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]واختتم مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية رسالته، قائلا: "لا بد أن نقول للجميع إن الحق قادم، وإن النصر آتٍ لا محالة، وإن الشرعية قادمة، ولا بد لنا جميعاً أن نؤمن بأن إذا الشعب يوماً أراد عودة الشرعية فلا بد أن يستجيب القدر، وأسأل الله الخروج من هذا المكان لأجد الحق عاد لأصحابه مرة أخرى، فلن تضيع مصر لأنها محفوظة من عند الله، ولكن لا بد للشعب أن ينتفض".[/rtl]