gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: المصادفات الخارقة .. ............ الخميس سبتمبر 05, 2013 9:18 pm | |
|
المصادفات الخارقة .. لغز ماري أشفورد
صورة لماري أشفورد وباربرا فورست ماري أشفورد (Mary Ashford ) كانت شابة جميلة تعمل كمدبرة منزل عند قريب لها يقطن مع عائلته في مزرعة صغيرة بالقرب من بلدة اردنغتون في ضواحي مدينة برمنغهام الانجليزية. في ليلة 26 أيار / مايو 1817 شاركت ماري مع صديقة لها في حفل ساهر كان مقاما على بهو الحانة الرئيسية لبلدة اردنغتون، هناك تعرفت على شاب أنيق يدعى أبراهام ثورنتون (Abraham Thornton ) أمضت السهرة برفقته وغادرت الحفل معه قرابة الساعة الحادية عشر مساءا، وذلك كان آخر العهد بماري وهي حية، ففي صباح اليوم التالي أنتشل بعض العمال جثتها من مياه بركة ضحلة بجانب الطريق، الشرطة سارعت لإلقاء القبض على أبراهام ثورنتون واتهمته باغتصاب وقتل ماري أشفورد، لكن المحكمة برئته لاحقا لعدم كفاية الأدلة. بعد مرور 157 عام على تلك الحادثة الأليمة، بالضبط في يوم 27 أيار / مايو عام 1975، عثر بعض العمال على جثة الممرضة الشابة باربرا فورست (Barbara Forrest ) قابعة داخل جدول مائي جاف محاذي لأحد طرقات بلدة أردنغتون، وبالضبط كما حدث مع ماري أشفورد قبل قرن ونصف من الزمان، كانت باربرا قد تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها، لكن وجه الشبه بين الفتاتين لا يتوقف عند هذا الحد .. - كلا الفتاتين ولدت في نفس اليوم. - كلا الفتاتين كانت بعمر عشرين عاما ساعة موتهما. - كلا الفتاتين ذهبت إلى منزل صديقة لتغيير ثيابها في ليلة مقتلها. - كلا الفتاتين ذهبت إلى حانة للرقص في ليلة مقتلها وسهرت حتى ساعة متأخرة. - كلا الفتاتين تعرضت للاغتصاب. - كلا الفتاتين قتلت في بلدة اردنغتون ولم يفصل بين مكان العثور على جثتيهما سوى ثلاثمائة ياردة. - كلا الفتاتين فارقت الحياة فجر يوم 27 ايار / مايو وصادف اليوم السابق لمقتلها يوم عطلة. - كلا الفتاتين تنبأتا بحدوث شيء سيء قبل فترة قصيرة من مقتلهما، فماري اشفورد أخبرت والدة صديقتها بأن لديها شعور سيء جدا تجاه الأسبوع القادم، وبالفعل تم اغتصابها وقتلها في الأسبوع اللاحق لنبوءتها، وباربرا أخبرت زميلتها في العمل قبل عشرة أيام من موتها بأن الشهر القادم سيكون شهر حظها السيئ، قالت بأنها موقنة من ذلك، وبالفعل تم اغتصابها وقتلها في الشهر اللاحق لنبوءتها!. أما المفاجأة الكبرى عزيزي القارئ، والتي تبدو بحق عصية على التفسير، فهي تتعلق بالمتهم بالقتل، إذ وجهت الشرطة أصابع الاتهام في جريمة قتل باربرا فورست إلى زميل لها في العمل، هذا الزميل الشاب أسمه مايكل ثورنتون (Michael Thornton )، أي أنه يحمل نفس أسم عائلة المتهم بقتل ماري أشفورد قبل 157 عام !!!. ومثل ثورنتون القرن التاسع عشر فأن ثورنتون القرن العشرين حصل على البراءة من المحكمة وأسقطت عنه جميع التهم لعدم كفاية الأدلة!. | |
|
gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: رد: المصادفات الخارقة .. ............ الخميس سبتمبر 05, 2013 9:23 pm | |
|
قس الكابتشين الرسام النمساوي إغنر جوزيف إغنر (Joseph Matthäus Aigner ) كان رساما نمساويا عاش في القرن التاسع عشر، كان رجلا حزينا بائسا قرر إنهاء حياته في وقت مبكر جدا، في سن الثامنة عشر علق لنفسه حبلا وهم بشنق نفسه، لكن فجأة وبصورة غامضة مر قس من طائفة الكابتشين وأقنعه بالعدول عن قتل نفسه. ثم مرت أربعة أعوام عجاف لم تتحسن خلالها أحوال إغنر، فقرر إنهاء حياته وتهيأ لشنق نفسه مجددا، وهذه المرة أيضا ظهر نفس القس السابق وأقنعه بالعدول عن الانتحار. ثم مرت سنوات انغمس خلالها اغنر بالعمل السياسي، فألقي القبض عليه عام 1848 بتهمة المشاركة في ثورة فيينا، وأصدرت السلطات حكما سريعا عليه بالإعدام بواسطة المقصلة، لكن هذه المرة أيضا وبطريقة ما ظهر نفس قس الكابتشين وأقنع السلطات بالعدول عن إعدامه!. لكن أخيرا، وفي عام 1886 نجح إغنر في إنهاء حياته منتحرا بطلقة من مسدسه. إلا أن غرابة القصة لا تنتهي هنا، فالرجل الذي قام بتجهيز جنازة إغنر وتولى مراسم دفنه وتأبينه كان نفس قس الكابتشين الذي أنقذ حياته ثلاث مرات في السابق!. | |
|
gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: رد: المصادفات الخارقة .. ............ الخميس سبتمبر 05, 2013 9:24 pm | |
|
ولدا معا وماتا معا! في يوم ما من عام 2002، استلمت الشرطة الفلندية بلاغا يفيد بمقتل شخصين من راكبي الدراجات أثر تعرضهما لحادث اصطدام بسيارة، لوهلة بدا الخبر عاديا، فآلاف حوادث الاصطدام تقع يوميا حول العالم، لكن التحقيقات سرعان ما كشفت للشرطة أمورا لا يمكن أبدا أن توصف بالعادية، فقد تبين بأن القتيلين هما أخوين توأمين في السبعين من عمرهما، وأنهما قتلا في حادثين منفصلين، الأول فارق الحياة بعد أن صدمته سيارة على طريق مزدحم، أما الثاني فقد مات بنفس الطريقة وفي نفس الطريق بعد مرور ساعتين فقط ولم يكن يعلم شيئا عن مقتل شقيقه، وفي الحقيقة لم يكن يفصل بين مكان مقتل الشقيقين سوى أقل من 1.5 كم. الضابطة المسئولة عن التحقيق قالت لاحقا للصحفيين بأنها أحست بشعر رأسها ينتصب حين علمت بأن القتيلين توأمان ماتا في نفس اليوم وفي نفس الشارع وبنفس الطريقة في حادثين منفصلين!. | |
|
gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: رد: المصادفات الخارقة .. ............ الخميس سبتمبر 05, 2013 9:29 pm | |
|
موت مؤجل أستقرت الرصاصة في جذع شجرة في عام 1833 قام هنري زيغلاند (Henry Ziegland ) بقطع علاقته مع حبيبته، فأصيبت الفتاة بالإحباط وانتحرت، وقد لامت عائلتها هنري واعتبرته المتسبب في موتها، وقام شقيقها بمطاردته بغرض الانتقام منه، وبالفعل أطلق النار عليه بينما كان جالسا في حديقة منزله، فسقط هنري أرضا مضرجا بدمه وظن الشقيق الغاضب بأنه أحرز ثأره، وفي لحظة أنفعال صوب المسدس نحو رأسه وأنهي حياته هو الآخر منتحرا برصاصة. لكن لسوء حظ الشقيق المنتحر فأن هنري لم يمت، فالرصاصة لم تقتله، أصابته بجرح سطحي ثم استقرت داخل جذع شجرة ضخمة تتوسط حديقته. هنري عاش لسنوات طويلة بعد الحادث، وقد دأب على أن يتفاخر أمام الجميع بقصته وبحظه الخارق الذي أنقذه من موت محتوم. وفي أحد الأيام، أراد هنري إعادة ترتيب وتشذيب حديقة منزله فقرر قطع تلك الشجرة الكبيرة التي استقبلت الرصاصة بدلا عنه قبل سنوات، وبسبب استعجاله وتكاسله، لم يقم بقطع الشجرة بالمنشار وإنما وضع القليل من المتفجرات في جذعها وقام بنسفها، الغريب أن شدة الانفجار حررت الرصاصة القديمة من جذع الشجرة وقذفتها في الهواء كالصاروخ لتستقر داخل رأس هنري وترديه قتيلا في الحال!!. | |
|
gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: رد: المصادفات الخارقة .. ............ الخميس سبتمبر 05, 2013 9:44 pm | |
|
التيتان و التيتانك روبرتسن مورغن .. وراويته الغريبة مورغن روبرتسن (Morgan Robertson ) هو كاتب أمريكي أشتهر بقصصه ورواياته القصيرة، لم يكن الرجل منجما ولا راجما بالغيب، لكنه نشر في عام 1898 رواية قصيرة أسمها العبث أو غرق التيتان (Futility, or the Wreck of the Titan )، وهي رواية خيالية تدور حول سفينة عملاقة أسمها تيتان تبحر في رحلة عبر الأطلسي وعلى متنها أكثر من ألفي راكب، السفينة تتعرض لحادث على بعد 400 كم عن جزيرة نيوفاوندلاند حيث تصطدم بجبل جليدي ضخم خلال الليل فتغرق ويتعرض معظم ركابها للموت غرقا بسبب النقص في قوارب النجاة على متنها. العجيب أنه بعد نشر رواية روبرتسن بخمسة عشر عاما، أي في 15 نيسان / أبريل عام 1912، غرقت سفينة تيتانك العملاقة الشهيرة في منطقة تبعد 400 كم عن نيوفاوندلاند وغرق أكثر من نصف ركابها بسبب النقص في قوارب النجاة، التشابه المذهل بين تيتان الخيالية وتيتانك الحقيقية لا يقف عند حد التشابه الكبير في الأسم والطريقة التي غرقت بها السفينتان، بل يتعداها إلى أمور أغرب بكثير، فكلا السفينتين متقاربتان في الحجم وتحملان عددا متقاربا من الركاب وتسيران بسرعة متقاربة، وكلاهما غرقتا في ليلة باردة من ليالي شهر نيسان / أبريل!. ولا يعلم أحد، ربما حتى روبرتسن نفسه، كيف تطابقت أحداث الرواية الخيالية للتيتان مع الأحداث الحقيقية لغرق التيتانك قبل خمسة عشر عاما من وقوع الكارثة!. | |
|