قالت ناشطة اجتماعية وسكان، إن طفلة يمنية فى الثامنة من عمرها ماتت ليلة زفافها، نتيجة أصابتها بنزيف داخلى، بعد أن تزوجت من رجل عمره خمسة أمثال عمرها، فى قضية أثارت ضجة فى وسائل الإعلام، وأحيت الجدل حول زواج الأطفال.
وقالت أروى عثمان رئيسة بيت الفولكلور اليمنى والمدافعة عن حقوق الإنسان، إن الطفلة التى عرفت فقط باسم روان، تزوجت من رجل فى الأربعين من عمره، أواخر الأسبوع الماضى، فى محافظة حجة فى شمال غرب اليمن.
وأضافت أروى أنه فى ليلة العرس وبعد دمحترم زوجها بها تعرضت روان لنزيف داخلى، وتمزق حاد فى الرحم مما أدى إلى وفاتها. مشيرة إلى أن السلطات اليمنية لم تتحرك، ولم تتخذ إجراء ضد أسرة الطفلة أو زوجها.
ونفى مسئول أمن فى بلدة حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة وقوع مثل هذا الحادث. وطلب عدم الكشف عن اسمه؛ لأنه غير مصرح له بالتحدث مع وسائل الإعلام، إلا أن اثنين من السكان أكدا لرويترز وقوع الحادث، وقالا إن شيوخ القبائل حاولوا التستر عليه لدى تسرب أنبائه، وحذروا الصحفيين المحليين من نشره.
وحثت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان الحكومة اليمنية فى ديسمبر عام 2011 على منع زواج الأطفال، ومن هم دون 18 عاما.