gaserahmed Admin
عدد المساهمات : 656 تاريخ التسجيل : 17/08/2013
| موضوع: نادين البدير : لا أؤمن بالحجاب وأطالب بمحاكمة الإخوان والمتطرفين يراقبون تنانيري الإثنين سبتمبر 30, 2013 1:05 pm | |
| قالت الإعلامية السعودية نادين البدير في حوار مع موقع إيلاف لا أؤمن بأن الملابس والأفكار يمكنها أن تحكم علاقتنا مع الله. هذه أمور سخيفة ومن يحكي فيها أسخف منها مضيفة بأن التدخل بالملابس والشكل الخارجي للإنسان خصوصاً المرأة هو قمة الانحدار الحضاري، واستطردت البدير قائلة: أتفاءل في المقابل بالربيع العربي كونه كشف عن سطحية المتطرفين وقصر مداهم. فهم وحدهم الذين يراقبون تنانيري وفساتيني. معذورون إذ لا يفقهون شيئاً من الحضارة، وفكرهم فارغ سوى من الجنس وجسد المرأة. مرضى نفسيون، صورة المرأة لا تعني لهم سوى الفراش ولأنها كذلك يظنون أن بقية الكون يقبع بالفراش ايضاً، لذا يريدون تكفينها وتغطيتها. استمع لمحاضراتهم وندواتهم كلها تبدو كمحاضرات بورنو. وأوضحت قائلة: بالمناسبة أنا لا أؤمن بالحجاب لأني لست سطحية. إن كان القرآن الكريم مرشدنا فليست هناك آية واحدة تنص حرفياً على وجوب تغطية الشعر. الحجاب فرض علينا بموجب تفاسير بشرية، ولم يخرج الحجاب للوجود البشري إلا مع الإسلام السياسي. راجع الشوارع العربية في الستينات وما قبل لن تجد محجبة واحدة. ثم إن حرية الملبس التي أطالب بها لم آتِ بها من فراغ إنما من آيات القرآن. الله منحنا حق التدبر والتفكير والعمل فلِمَ أستجيب لدعوات حجب وسجن رأسي مصدر انطلاق الأسئلة والأفكار ؟ واعتبرت الاعلامية السعودية المثيرة للجدل أن تسمية التقاليد السعودية، ليس مناسبا مبررة ذلك بقولها أن كل ما نشهده اليوم هو عادات ظهرت حديثاً كنتاج للتطرف الموجود منذ أيام دخول الاخوان واختلاط فكرهم بفكر السلفية التقليدية، الأمر الذي أنجب لنا (فرانكشتاين) فبدأ جهيمان باحتلال الكعبة ثم تلته حركات الإرهاب سواء الفكرية أو الدموية . أما المجتمع السعودي فليس متخلفاً كي نلصق به كل تأخر يحدث. هو ذات المجتمع الذي وافق على ابتعاث بناته للخارج من أجل التعليم. هو نفسه الذي نجده كل صيف في عواصم العالم يسافر ويستمتع بالبلدان وبالدنيا. فلِمَ اطلاق صفات توحي بتخلفه تحت شعار التقاليد والأعراف؟ المجتمع السعودي بالأمس كان أكثر رقيًا وتحضراً. كانت هناك سينما وكانت نسبة الاختلاط أعلى منها اليوم. كانت النساء تذهب للحقل مع الرجال دون غطاء يخفي الوجه. وكانت تبيع في الأسواق مع الرجال ونحن نزغرد لمجرد منحها حق العمل كبائعة، وكانت المرأة في قرى كثيرة تستقبل الرجال في غياب زوجها. أشياء كثيرة انتهت لأنها تحولت بين ليلة وضحاها إلى :حرام. أنا أعرف مجتمعي جيداً وتصلني رسائل ومكالمات من رجال ونساء يصفون برنامجي وأستلم عبارات الاطراء على ملابسي وهندامي، الذي ينتقد حرية ملبسي تجده يكتب مقالات عناوينها باعثة على الضحك : نادين وتنورتها. نادين وسيقانها. نادين وجسدها. كله مرتبط بالجسد. فكيف يكون مدافعاً عن الدين والأخلاق في ذات الوقت الذي يراقب به تفاصيل امرأة. هل أغيّر نمط حياتي لأجل هؤلاء الذين كتب لهم التطور الطبيعي للحياة والكون النهاية والزوال، وأكبر دليل سقوط الاخوان.
| |
|