أعلنت الحكومة الألمانية اليوم، الإثنين، أن برلين باعت لسوريا حوالي 360 طناً من المواد الكيماوية التي يمكن أن تستخدم لصناعة غاز سام.
وأوضحت وزارة الاقتصاد الألمانية أن موردين ألمان قاموا بتصدير هذه المواد الكيماوية التي تصنف باعتبارها مزدوجة الاستخدام، لأنها تستخدم في الأغراض المدنية والعسكرية ، خلال الفترة من عام 1998 حتى أبريل (نيسان) 2011 أي قبل اندلاع الثورة السورية مباشرة.
وتزيد هذه الكمية التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد الألمانية بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكميات التي كانت معروفة من قبل.
وذكرت الحكومة الألمانية في وقت سابق هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طناً من المواد الكيماوية إلى سوريا وخلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط.
مواد مزدوجة الاستعمال
وأضافت الوزارة أن هذه المواد كان من المستهدف أن تدخل في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور.
وأكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وذكروا أن صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب (السارين) تم استخدامها خلال هجوم وقع يوم 21 أغسطس (آب) الماضي في ضواحي دمشق.
وقالت الولايات المتحدة إن أكثر من 1400 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.