ففي دراسة استقصائية أجريت على 1,000 مشارك، وجد البروفسور كريس إدزيكوفسكي، مدير تقييم النوم والخدمات الاستشارية في بريطانيا، أن هناك ارتباطاً بين وضعية النوم وشخصية الفرد. ووجد أيضا أن معظم الناس في الغالب لا يغيرون أوضاع نومهم. كما وجد أن الأكثر شيوعاً بين البريطانيين إخراج ذراع واحدة أو ساق من تحت اللحاف عند نومهم، يلي ذلك إخراج كلتا القدمين عند أسفل اللحاف. وأن واحد من كل عشرة أشخاص يغطون أنفسهم بالكامل باللحاف. وقد أوردت الدراسة البي بي سي نيوز وآخرون.
وضعية الجنين أو المفكر - 41%
الوضعية: التكوم كالجنين على جانب واحد. وهي الوضعية الأكثر شيوعا ويعتمدها 41٪ من الناس. النساء ضعف عدد الرجال تبني هذا الوضعية. الشخصية: ينظر إليه من الخارج على أنه قاس ولكنه من الداخل حساس. وقد يكون خجولاً عند أول لقاء له بشخص ما، ولكنه يأخذ راحته بعد قليل. صحياً: يستحسن لمن ينام في وضعية الجنين أن يضع وسادة بين ساقيه لتخفيف الإجهاد عن الظهر. هذه الوضعية قد تكون مفيدة بشكل خاص لهشاشة عظام العمود الفقري أو التضيق في فقرات العمود الفقري أو لآلام الحوض.
وضعية الخشبة - 15%
الوضعية: النوم على أحد الجانبين مع استقامة الظهر والساقين والذراعين ممدودتين على الجانبين - كلوح الخشب. الشخصية: عادة ما يكون على البركة واجتماعي ويحب أن يكون جزءا من الحشد. يثق بالغرباء، بل وربما يكون ساذجا. صحياً: إن المحافظة على العمود الفقري مستقيما مفيدة لأولئك الذين يعانون من آلام الظهر.
وضعية المشتاق - 13%
الوضعية: النوم على أحد الجانبين مع مد الذراعين إلى الأمام. الشخصية: ذو طبيعة منفتحة، ولكنه يمكن أن يكون شكوكاً وساخرا. بطيء في اتخاذ القرار، ولكن بمجرد أن يتخذ قراراً فمن غير المرجح أن يغيره أو يندم عليه. صحياً: النوم على الجانب يمكن أن يساعد في تخفيف بعض المشاكل المرتبطة بارتجاع الحوامض المعدية وتخفيف توقف التنفس أثناء النوم.
وضعية الجندي - 8%
الوضعية: النوم على الظهر مع مد الذراعين ملتصقتين باستقامة الجسم. الشخصية: هادئ عموما ومتحفظ. لا يحب أن يجعل من الحبة قبة، يضع معايير عالية جدا لنفسه والآخرين. صحياً: قد تؤدي هذه الوضعية إلى الشخير والنوم غير المريح. وهناك صعوبة في اتخاذ قرار أي الوسائد أفضل اللينة أم القاسية: فليونة الوسادة تدعم وتريح الرقبة، في حين أن الوسادة القاسية تريح الجزء الخلفي من الرأس.
وضعية السقوط الحر - 7%
الوضعية: النوم على البطن مع لف اليدين حول أو تحت الوسادة، وإدارة الوجه جانباً. الشخصية: مولع بالصحبة و لذع، وقد يظهر الشجاعة ولكنه يخفي خلف ذلك الرقة. لا يحب النقد ولا الحالات المتطرفة. صحياً: يستحسن عدم النوم على البطن. لأنه قد يزيد من تقوس قاعدة العمود الفقري ويسبب الإجهاد. إن وضع وسادة تحت الحوض وأسفل البطن قد يخفف الضغط على الظهر. ومع ذلك، قد تكون هذه الوضعية مفيدة في الأمراض الإهترائية أو في حالة قرص الغضروفي في الجزء المركزي من العمود الفقري.
نجم البحر - 5%
الوضعية: النوم على الظهر مع رفع الراعين للأعلى. الشخصية: مستمع جيد وبالتالي صديق مفيد جيداً، لا يحب أن يكون في مركز الاهتمام. صحياً: الوضعية قد تسيئ للظهر، ويفضل وضع وسادة رقيقة تحت الركبتين للحفاظ على الانحناء الطبيعي وتقليل الضغط على العصب الوركي في أسفل الظهر. يحتمل أن يؤدي إلى الشخير والنوم غير المريح.
تأثيرات عامة
يمكن للنوم على الجانب الأيسر من أن يسبب الضغط على الأجهزة الحيوية في الجسم (الكبد والمعدة والرئتين)، ويفضل النوم على الجانب الأيمن. يمكن للنوم على البطن أن يفيد في حالات عسر الهضم. من المرجح أن يؤدي النوم على الظهر إلى الشخير وإلى قلة التنفس وبالتالي نوم أقل إنعاشاً.